مشهد الرقمنة في العراق ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: دروس مستفادة

عمر فالح

مدير الاتصالات والعلاقات العامة، آسياسيل

إن لِلتحول الرقمي أهمية عالمية لا يستهان بها في تسيير عجلة النمو الإجتماعي والإقتصادي. إذ عادت الرقمنة بالمكاسب الكبيرة على العديد من البلدان تشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومع ذلك، تحتاج هذه المنطقة مساحة وفيرة للنمو في هذا المجال، إذ يواجه العراق تحدياتٍ لا نظير لها مثل المشكلات الأمنية وعدم الاستقرار السياسي، إضافة الى البنى التحتية المحدودة. وعلى الرغم من هذا، تقدمت شركات الاتصالات الرائدة مثل آسياسيل خطوات ذات أهمية لِسد ألفجوة ألرقمية داخل البلد، إذ تضم 17 مليون مشترك وتوفر خَدمات+4G وبذلك تمكنت هذه الشركة الحائزة على جوائز، من قيادة السوق العراقية وكانت المحفز الرئيسي للرقمنة داخل العراق.

وبما إن آسياسيل أكبر شركة اتصالات في العراق، أثبتت بدورها الالتزام بالتحول الرقمي من خلال تنفيذ عدَة مبادرات بهدف تعزيز الإتصال ووصول الإنترنت الى كافة أنحاء البلد. كما وسّعت تغطية شبكتها وقدّمت خدمات إنترنت عالية السرعة لعملائها عن طريق الاستثمار الكبير في بنيتها التحتية، ونتيجة لهذا برزت بدور مزود رائد لخدمات الهاتف المحمول داخل العراق، إضافة الى اعتماد ملايين المشتركين على خدماتها لأغراض الإتصالات والترفيه والأعمال. كما تضمّ محفظة الشركة عروض واسعّة مثل خدمات الصوت والبيانات وخدمات القيمة المضافة والتي ساهمت بدورها في إنشاء نموذج أعمال قوي ومتنوع. 

علاوة على ذلك، لقد ساهمت جهودها في حملة الرقمنة الشاملة داخل العراق مساهمة فعالة. وساعدت في سد الفجوة الرقمية وتعزيز الشمولية داخله، من خلال التقديم لعملائها خدمات رقمية بسعر مناسب ووصول سهل. إضافة إلى منصبها كلاعب رئيسي في مجال صناعة الاتصالات في العراق، ساهمت آسياسيل في تقدم البلاد الواسع نحو الرقمنة فضلاً عن التقدم التكنولوجي.


التحول الرقمي وأثر آسياسيل على التطبيب والتعليم عن بعد ومبادرات المدينة الذكية 

أدت آسياسيل دوراً مهماً في تحسين التطبيب والتعليم عن بعد داخل العراق، مستندة على بنيتها التحتية الرقمية المتقدمة لتدعم هذه القطاعات الحيوية. كما دخلت في شراكات مع مختلف اصحاب المصلحة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية لغرض تسيير مبادرات التحول الرقمي التي تسعى لتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم في البلد. وإن أبرز مساهماتها في قطاع الرعاية الصحية كان تقديم خدمات التطبيب عن بعد إذ شكل أهمية خاصة لاسيما في المناطق المحرومة. كما تمكنت الشركة من توسيع نطاق وصولها وتوفير خدمات الرعاية الصحية لملايين العراقيين من خلال مبادرة الرقمنة الصحية لمنظمة الصحة العالمية. وعززت إستخدام الأدوات والتقنيات الرقمية لتحسين النتائج الصحية وتقديم رعاية أفضل للمرضى. علاوة على ذلك، ساعدت بنية آسياسيل التحتية الرقمية بتسهيل خدمات التعليم عن بعد مما اتاح للطلبة داخل العراق إمكانية الحصول على تعليم جيد حتى في الظروف الصعبة. فغالباً تؤدي النزاعات أو غيرها من القضايا الى توقف المدارس والجامعات، وهنا يبرز دور منصات التعليم عن بعد لتكون بمثابة شريان الحياة الذي يمَكن الطلبة من مواصلة تعليمهم إلكترونياً. أثرت آسياسيل تأثيراً فعالاً في دفع أجندة التحول الرقمي داخل العراق من خلال مساهمتها فيما يخص التطبيب والتعليم عن بعد. فضلاً عن مساهمتها في تحسين الوصول الى خدمات الرعاية الصحية والتعليم داخل البلد، وتعزيز الشمولية والمساهمة في التنمية الإجتماعية والإقتصادية للعراق بفضل بنيتها التحتية الرقمية والشراكات مع أهم اصحاب المصلحة. وتواجه اليوم مهمة تحويل المدن العراقية الى بيئات حضرية ذكية تسخر قوة التكنولوجيا لتحسين حياة المواطنين. فإشتركت مع الحكومات المحلية والشركات التنكنولوجية والمنظمات الدولية لغرض تسيير مبادرات المدن الذكية، مستلهمة من قصص النجاح في جميع انحاء العالم. وأبرز مساهماتها فيما يخص تطوير المدن الذكية كان تطبيق إنترنت الأشياء (Internet of Things) الذي يستخدم لتنظيم إدارة حركة المرور ومراقبة استهلاك الطاقة. فبفعل امكانية هذا التطبيق تمكنت آسياسيل من تطوير حلول تعتمد على بيانات تساعد في تحسين تدفق حركة المرور وتقليل هدر الطاقة، بالتالي دعم الإستدامة والكفاءة في البيئات الحضرية. وشكلت هذه الجهود أهمية كبيرة فيما يخص إقليم كردستان العراق، حيث تعطي حكومتها المحلية الأولوية للرقمنة بغرض جذب الإستثمار وتحسين الخدمات العامة. وهنا تؤدي شبكة آسياسيل المتطورة وبنيتها التحتية دوراً حيوياً في مميزات الرقمنة، بتوفيرها لأساس متين يمكن بناء وحلول المدن الذكية عليه وتنفيذها عبره. فلا يمكن إعتبار مبادرات آسياسيل فيما يخص المدن الذكية مجرد تطورات تكنولوجية، بل هي تمثل حقبة جديدة من التنمية الحضرية التي تضع المواطنين واحتياجاتهم في المقدمة. وتساهم الشركة في رسم مستقبلْ أكثر إشراقاً لمدن العراق ومواطنيها من خلال الجهود المبذولة لتطوير بيئات حضرية ذكية تعطي الأولوية للاستدامة والكفاءة ورفاهية المواطن.


إطلاق ثورة صناعة الترفيه وتسيير عجلة النمو الاقتصادي

أحدثت شركة آسياسيل ثورة في صناعة الترفيه داخل العراق، فهي تؤمن شبكات اتصال كفوءة وخدمات إنترنت فائقة السرعة لتمهد طريقاً تنمو به منصات البث، مما يسهل للمستهلكين العراقيين الوصول إلى أي محتوى رقمي. 

كما خلق إستثمارها في التقنيات الناشئة، مثل الواقع المعزز والواقع الاإفتراضي، فرصاً جديدةً تثير حماس الشركات في قطاع الصناعات الإبداعية. والآن، صار بإمكان منشئي المحتوى داخل العراق تطوير تجارب غامرة تجذب الجمهور جذباً لم يسبق له مثيل، والذي أحدث بدوره ثورةً في طريقة استهلاكنا للترفيه. فضلاً عن أثر الشركة على المشهد الثقافي من خلال حرصها على تسيير عجلة الابتكار وتطوير عملية الوصول إلى الخدمات الترفيهية. وباستمرار ازدياد عدد مستهلكي المحتوى الرقمي، صار من المستحيل الاستهانة بمساهمتها في نمو صناعة الترفيه داخل العراق. إذ قلبت آسياسيل طبيعة هذه الصناعة بتوفير اتصالٍ كفوءٍ وخدمات إنترنت فائقة السرعة لتساهم الأخرى بنمو منصات البث وتوسيع نطاق الوصول إلى المحتوى الرقمي. وتستمر باستكشاف التقنيات الناشئة وتسيير عجلة الابتكار لتدفع بالترفيه داخل العراق نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً من أي وقت مضى. 


تمكين عملية الرقمنة: مراكز البيانات وتكنلوجيا شرائح الهاتف الالكترونية

إن التزام آسياسيل بتطوير شبكتها وتوسيع بنيتها التحتية كان بمثابة ثورة في صناعة الاتصالات داخل العراق، وأحد الأسباب الرئيسية لهذا التوسع هو تطوير وتعزيز مراكز بيانات الشركة نفسها والتي تؤدي دوراً مهماً في دعم رقمنة الحكومة. إذ تتوزع هذه المراكز بشكل إستراتيجي في جميع أنحاء العراق لضمان تقديم الخدمة الأمثل ولإستقرارالشبكة. وذلك بتوفيرها لقدرة الحوسبة اللازمة وسعة التخزين إضافة الى ميزات الأمان المطلوبة لتشغيل خدمات الإنترنت والتطبيقات الرقمية تشغيلاً سلساً. كما صُممت هذه المراكز لتكون قابلة للتطوير وموفرة للطاقة، مما يضمن قدرتها على تلبية المتطلبات المتزايدة للعصر الرقمي مع تقليل أثرها البيئي. ومن الجدير بالذكر أن مراكز بيانات آسياسيل لها اهمية كبيرة في التحول الرقمي للعراق، بتوفيرها لبنية تحتية قوية وموثوقة لتمكن الأخرى من تقديم خدمات رقمية متنوعة وسهلة الوصول، منها على سبيل المثال لا الحصر التجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية والصحة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني. وهذا بدوره أدى دوراً مهماً في سد الفجوة الرقمية وتعزيز الشمولية داخل الحكومة إذ يوفر للمزيد من الناس إمكانية الوصول الى الخدمات الرقمية والإستفادة من فرصها.

إضافة الى ذلك، سهلت مراكز بيانات آسياسيل عملية نمو الإقتصاد الرقمي العراقي بتوفيرها بنية تحتية موثوقة تخدم الشركات المحلية والدولية، مما أدى الى جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، فسّير عجلة النمو الإقتصادي والإندماج الإجتماعي. كما أثبتت آسياسيل تمسكها بالإبتكار فهي أول شركة إتصالات في العراق تطرح تقنية شريحة الهاتف الإلكترونية. إذ تمثل هذه التقنية الرائدة تقدماً كبيراً في مجال صناعة الإتصالات وتضاف إلى مجموعة خدمات آسياسيل المتنوعة. فشريحة الهاتف الإلكترونية وبطاقات شريحة الهاتف المدمجة هي بطاقات رقمية تلغي الحاجة الى بطاقة شريحة الهاتف العادية. بعملها على تبسيط عملية التبديل بين شركات الهاتف وتمكين مستخدميها من الحصول على خطط هاتف متعددة في نفس الجهاز. وهنا تؤدي آسياسيل دوراً أساسياً في تعزيز تجربة عملائها بشكلٍ عام من خلال طرحها لهذه التقنية التي توفر اكبر قدر من المرونة والراحة. 

لا تساهم تقنية شريحة الهاتف الإلكترونية من آسياسيل في الرقمنة داخل العراق فحسب، بل تساهم بتبني أوسع لحلول إنترنت الأشياء والأجهزة المتصلة. إذ تتألف شريحة الهاتف الإلكترونية من اعداد لا تحصى من أجهزة إنترنت الأشياء – ابتداءً من الأجهزة القابلة للإرتداء وحتى أجهزة المنزل الذكية، كما يمكن توصيلها بسهولة مما يتيح للشركات والأفراد تسخير الإمكانيات الكاملة للعالم الرقمي، وهذا يسهل بدوره تطوير الخدمات والتطبيقات المبتكرة مما يؤدي الى زيادة النمو الإقتصادي وتعزيز الإندماج الإجتماعي داخل الدولة. وأخذ إستثمار آسياسيل في مراكز البيانات التابعة لها وطرحها المتقدم لتقنية شريحة الهاتف الإلكترونية دوراُ اساسياً في تسهيل التحول الرقمي داخل العراق، عن طريق توفيرها اتصالاً موثوقاً وتغطيةً واسعة النطاق وخدمات حديثة، ساعدت الشركة في سد الفجوة الرقمية وتعزيز الشمولية، مما يساهم في تنمية البلد الإجتماعية والإقتصادية.


ومع استمرارية تطور المشهد الرقمي، تستمر أهمية استثمارات آسياسيل في بنيتها التحتية وإلتزامها بالإبتكار لإزدهار العراق وشعبه مستقبلاً. إذ أثرت جهودها في التحول الرقمي تأثيراً مهماً على الإقتصاد العراقي. كما تستثمر الشركة في بنيتها التحتية وتوسع خدماتها لخلق فرص عمل عديدة، بشكل مباشر او غير مباشر. ويزداد الطلب على المهنيين ذوي المهارة في مختلف القطاعات، طالما يستمر النظام البيئي الرقمي بالنمو داخل العراق. مثل تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والتسويق الرقمي. ونتيجة ذلك تساهم مبادرات آسياسيل في الحدّ من البطالة تعزيز النمو الاقتصادي داخل البلد. 


تقليل الفجوة الرقمية من خلال تعزيز الشمول الرقمي والمالي

لعب التزام آسياسيل بالشمول الرقمي والمالي دوراً حاسماً في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العراق. تدرك الشركة أن التحول الرقمي يمكن أن يكون له تأثير حقيقي فقط إذا كان شاملاً ومتاحاً لجميع شرائح السكان. لقد كانت آسياسيل أداة لتقليص الفجوة الرقمية ومكنت المجتمعات المهمشة والمناطق الريفية من الوصول إلى فوائد التحول الرقمي. وقد تضمن ذلك توفير خدمات إنترنت معقولة السعر والاستثمار في البنية التحتية لضمان الاتصال الموثوق. تلتزم الشركة بتمكين الناس من الحصول على المهارات والأدوات الرقمية التي ساعدت في دفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه المناطق، وفتح فرص جديدة للنمو والتقدم.


بالإضافة إلى الشمول الرقمي، أولت آسياسيل الأولوية أيضاً للشمول المالي، مدركة أنّ الوصول إلى الخدمات المالية أمر بالغ الأهمية لتمكين الاقتصاد. لقد سهلت آسياسيل وصول الناس إلى الخدمات المصرفية من خلال خدمات البنك الجوال، وبخاصة في المناطق التي تكون فيها بنية التحتية المصرفية التقليدية محدودة. لقد دعم ذلك الأفراد والشركات الصغيرة، مما مكنهم من المشاركة في الاقتصاد الرسمي، والوصول إلى الائتمان، وإجراء المعاملات المالية بسهولة أكبر. كان التزام آسياسيل بالشمول الرقمي والمالي عاملاً أساسياً في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق. لقد مكنت الشركة الأفراد والمجتمعات من تقليل الفجوة الرقمية والمالية من خلال فتحf فرص جديدة للنمو والتقدم والازدهار.


التعاون والشراكات والدروس للدول والشركات الأخرى

يستند نهج آسياسيل للتحول الرقمي إلى الاعتقاد بأن التعاون والشراكات أساسية لتحقيق النجاح على المدى الطويل. من خلال العمل مع مختلف أصحاب المصلحة، تمكنت الشركة من بناء نظام بيئي قوي من الشركاء يشاركون رؤيتها لعراق أكثر شمولاً رقمياً. استطاعت آسياسيل من خلال هذه التعاونات أن تُسَرِعَ وتيرة التحول الرقمي في البلد، مستفيدة من خبرة الكيانات الحكومية والمنظمات الدولية ولاعبي القطاع الخاص. مكن ذلك الشركة من البقاء في طليعة الصناعة، معتمدة أفضل الممارسات من قصص النجاح العالمية وتطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتطورة للعملاء.


ساعد النهج التعاوني لآسياسيل في تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في العراق ولقد شاركت الشركة مع الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الناشئة لخلق فرص جديدة للنمو والابتكار، مساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية العامة للعراق.

تقدم خبرة آسياسيل في قيادة التحول الرقمي في العراق دروساً قيمة للدول والشركات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما وراءها. تشمل هذه الدروس:

- الاستثمار في البنية التحتية: بناء شبكة قوية وواسعة النطاق أمر بالغ الأهمية لتيسير التحول الرقمي وضمان أن يتمتع المواطنون بوصول إلى خدمات الإنترنت الموثوق بها. يجب على الشركات الاستثمار في البنية التحتية لتوفير الأساس الذي يمكن أن تبنى وتقدم عليه الخدمات الرقمية.

- التعاون والشراكات: يتيح العمل الوثيق مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الكيانات الحكومية والمنظمات الدولية ولاعبي القطاع الخاص، للشركات قيادة الابتكار، وتبني أفضل الممارسات، والبقاء في مقدمة الاتجاهات الناشئة. يعزز التعاون أيضاً تبادل المعرفة ويعزز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.

- التركيز على الشمول الرقمي والمالي: ضمان أن تكون جميع شرائح السكان قادرة على الوصول إلى فوائد التحول الرقمي أمر بالغ الأهمية لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. يجب على الشركات ترتيب الأولويات للشمول الرقمي والمالي لتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي وفتح فرص جديدة للنمو والازدهار.

- تنويع الخدمات: يمكن أن تساعد تقديم مجموعة واسعة من الخدمات، مثل الطب عن بُعد، والتعليم عبر الإنترنت، والبنك المحمول، الشركات على التوغل في أسواق جديدة ودفع النمو. التنوع أمر ضروري للبقاء على قدم المساواة في مناظر رقمية تتطور بسرعة.


تعدُّ نجاحات آسياسيل في قيادة التحول الرقمي في العراق مثالاً ملهماً للشركات والدول الأخرى في المنطقة. يمكن للشركات فتح فرص جديدة للنمو والابتكار والازدهار من خلال الاستثمار في البنية التحتية، وتعزيز الشمول الرقمي والمالي، وتبني التعاون، وتنويع الخدمات.


More Arabic Articles

استثمر في كوردستان: نظرة عامة على القطاعات ذات الأولوية

إقليم كوردستان العراق هو إقليمٌ يتمتع بالحكم الذاتي يقع في الجزء الشمالي من العراق، وله موقع استراتيجي مهمٌ عند التقاء أوروبا وآسيا... read more

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إقليم كوردستان: نظرة عامة على المهارات الرقمية والقطاعات وفرص الاستثمار

يقع إقليم كوردستان في شمال العراق ويضم أربع محافظات هي دهوك، والسليمانية، وحلبجة، وأربيل، والأخيرة هي عاصمته. تمتد هذه المحافظات مجتمعة على... read more

تحول التعليم الجامعي في كوردستان العراق: اجتياز العقبات وتبني التغيير الإيجابي

واجه التعليم في إقليم كوردستان العراق العديد من التحديات في الماضي، لكنه أيضاً شهد تحولاً مطرداً في السنوات الأخيرة. لقد أدرك الإقليم... read more

أدوار جامعية رائدة: الجامعة الأمريكية في السليمانية تقود المشاركة الجامعية في تطور ريادة الأعمال في العراق

في عصر التقدم التكنولوجي السريع والتواصل العالمي، عادة ما يتردد على أسماعنا مصطلح "ريادة الأعمال" في قاعات التجارة والأعمال، هذه الكلمة الرنّانة،... read more

تشكيل الغد: إعداد الشباب العراقي لسوق العمل

"الأمة التي لا تفكر بالشباب هي أُمةٌ تخطط للانتحار." لا شك بأن الشباب هم قادة المستقبل، وإنَّ عدم إشراكهم واحترام دورهم في... read more

مجموعة جيهان: نسج تراث من الابتكار في مُختَلَف القطاعات

تُعدُّ مجموعة جيهان من شركات التصنيع الرائدة في إقليم كوردستان العراق، وقد نَمَت على مدى العقود المنصرمة منذ بداياتها الأولى في صناعة... read more

Posted in on Wednesday, 30th August, 2023